أزمة صحية للمدير التنفيذي في بينانس تتفاقم في سجن نيجيري – الحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة
مقدمة عن أزمة تجران جامباريان الصحية
يواجه تجران جامباريان، المدير التنفيذي البارز في بينانس، أزمة صحية خطيرة أثناء سجنه في نيجيريا. تدهورت حالته بسرعة ويحتاج بشكل عاجل إلى عدة عمليات جراحية. يتناول هذا المقال التفاصيل المقلقة لتدهور صحته، والعقبات القانونية التي يواجهها، والنداءات اليائسة من عائلته للتدخل الدولي.
التحديات القانونية والصحية في السجن النيجيري
تجران جامباريان، مواطن أمريكي، محتجز في سجن كوجي منذ 8 أبريل. كان في حالة بدنية ممتازة، لكنه الآن مقعد على كرسي متحرك وملازم للفراش ومعرض لخطر كبير لتكوين جلطات دموية تهدد حياته. زادت الظروف السيئة في سجن كوجي من مشاكله الصحية، مما أدى إلى التهابات متكررة في الحلق والالتهاب الرئوي. أعربت زوجته، يوكي جامباريان، عن قلقها:
“زوجي الذي كان يتمتع بصحة جيدة ويحب ممارسة الرياضة أصبح الآن مقعدًا على كرسي متحرك بسبب حالة قابلة للعلاج لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.”
على الرغم من الضرورة الملحة، كانت السلطات النيجيرية بطيئة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة. واجه فريق تجران القانوني أيضًا عقبات كبيرة، مما زاد من تعقيد وضعه.
الحاجة العاجلة إلى عمليات جراحية متعددة
مشاكل تجران الصحية خطيرة وتحتاج إلى تدخل جراحي فوري. يعاني من انزلاق غضروفي يتطلب جراحة خطيرة تم تجاهلها. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج إلى جراحة لإزالة اللوزتين بسبب التهابات متكررة. نظرًا لأنه ملازم للفراش في الغالب، وضعه الأطباء على مميعات الدم لمنع الجلطات. التأخير في الرعاية الطبية يعرض حياته للخطر.
إضافة إلى الكابوس، لا يزال السجن يحتفظ بسجلاته الطبية رغم أمر المحكمة بالإفراج عنها. هذا التأخير البيروقراطي يزيد من خطر حياة تجران.
نداء العائلة اليائس للمساعدة الدولية
يوكي جامباريان وبقية عائلة تجران في حالة يأس. يخشون أنه بدون الرعاية الطبية المناسبة، ستكون حياة تجران في خطر. قدموا نداءات يائسة للتدخل الدولي، لكن الاستجابة كانت بطيئة. حتى الكونغرس الأمريكي حث الرئيس جو بايدن على التدخل وإعادة تجران إلى الولايات المتحدة، لكن حتى الآن، أظهرت السلطات النيجيرية القليل من الاهتمام بحالته الصحية الخطيرة.
تجاهل أوامر المحكمة والنداءات للمساعدة
تم اتهام تجران بغسيل الأموال، حيث اتهم بمساعدة بينانس في نقل 35 مليون دولار من الأموال غير المشروعة. ينفي كل من تجران وبينانس هذه التهم، لكن المحاكمة كانت بعيدة عن السلاسة. خلال اليوم الأول من الجلسات في مايو، انهار تجران في قاعة المحكمة، مما أثار القلق بشأن صحته. منذ ذلك الحين، تدهورت حالته، ووصف ظهوره في الجلسات اللاحقة بأنه هزيل وضعيف.
أصدر القاضي نويت، الذي كان محبطًا من عدم اتخاذ أي إجراء، مذكرة اعتقال بحق مدير سجن كوجي في 16 يوليو لعدم تقديم تقارير الفحوصات الطبية لتجران. ومع ذلك، على الرغم من هذه الأوامر المتكررة من المحكمة، لم يتغير شيء. يواصل مسؤولو السجن ووزارة الإعلام النيجيرية الادعاء بأن تجران يتلقى الرعاية المناسبة، لكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة.
ملخص: الوضع الخطير وما ينتظرنا
الوضع بالنسبة لتجران جامباريان خطير. تستمر صحته في التدهور، ونقص الرعاية الطبية المناسبة يعرض حياته لخطر كبير. لم يكن أمام العائلة خيار سوى التوسل للحصول على مساعدة دولية، لكن ما إذا كانت السلطات النيجيرية ستستجيب يبقى سؤالًا كبيرًا. يراقب العالم بينما تتكشف هذه القضية البارزة، على أمل التوصل إلى حل ينقذ حياة تجران ويحقق العدالة في وضعه.
باتباع هذه الخطوات، نضمن أن يكون المقال جذابًا ومحسنًا للكلمات الرئيسية وأصليًا، مما يزيد من فرصه في الترتيب العالي في بحث جوجل.
لا يمتلك المؤلف أو لديه أي مصلحة في الأوراق المالية التي تمت مناقشتها في المقال.